على ما يبدو أن الصاروخ الصيني لازال تائه بالغلاف الجوي لارضنا ، حيث مر قبل قليل فوق منطقة العراق وغرب آسيا ومازال يلف حول الارض والصين فاقدة السيطرة على التحكم به.
الصاروخ الصيني "التائه" الذي انطلق بتاريخ 29/4/2021 تحت مسار واحد وضمن المسار يبقى العراق ضمن البث المباشر للصاروخ الي اطلقته الصين وممكن يقع بأي دولة، من الصعب تحديد موقع سقوط الصاروخ ، إن لم يكن مستحيلًا.
تحديث جديد
الصاروخ الصيني أصبح آمن ولن يشكل أي خطر على المناطق المأهولة بالسكان حيث سيسقط في المحيط الهندي يوم 15 مايو حسب التقديرات الجديدة
يستخدِم الصاروخ CZ-5B الأوكسجين والهيدروجين السائل وكيروسين الأكسجين كوقود للإطلاق والدفع ، ومن المفترض أن يكون خزان الوقود به أُفرغ تماماً منذ يوم 1 مايو
لكنه يدور تحت تأثير المجال الجذبي للأرض وقد تحترق أجزاء منه عند عبوره الغلاف الجوي.
فيديو مرور الصاروخ الصيني التائه فوق سماء العراق
مرور الصاروخ فوق العراق لايعني انتهاء خطره ولايعلم احد متى يسقط واين ، نظرًا لوجود الكثير من الصعوبات التي ينطوي عليها حساب تأثير السحب الجوي على الصاروخ.
مثلآ ... يمكن أن يتوسع الغلاف الجوي للأرض أو يتقلص مع النشاط الشمسي،مما يجعل من الصعب تقدير متى وأين سيسقط الصاروخ بالضبط.
روابط مشاهدة الصاروخ الصيني التائه بالفضاء مباشرة :
- يمكنك مشاهدة البث المباشر لمكان الصاروخ الصيني اضغط هنا 🔗
- رابط متابعة الصاروخ الصيني على الخريطة اون لاين اضغط هنا 🔗
قصة الصاروخ الصيني التائه ..الصاروخ CZ-5B.
يعد الصاروخ، الذي يسمى "لونغ مارش 5ب" Long March 5B، أكبر وأقوى الصواريخ الصينية، ويبلغ طول القطعة المتبقية منه حوالي 30 مترا وعرضها 4 أمتار، ويبلغ وزنها حوالي 21 طنا، وهو ما يجعلها أخطر حمولة ساقطة من الفضاء منذ عدة عقود.
حيث بعد نجاحهم في تسليم قطعة تقنية أساسية للمحطة الفضائية الصينية المزمع إعلان الانتهاء منها العام القادم، يبدو أن العلماء من إدارة الفضاء الوطنية الصينية يواجهون مشكلة في إعادة إدخال بقايا الصاروخ، الذي حمل المهمة، للأرض مرة أخرى، مما يحمل درجة من الخطورة على البشر بالأسفل.
حاليا، فإن القطعة المتبقية من الصاروخ "لونغ مارش 5ب" تدور حول الأرض مرة كل 90 دقيقة في مدار أرضي منخفض، بين حوالي 170 و370 كيلومترا فوق سطح الأرض، وكانت بعض الرادارات الأرضية قد رصدت أنه يتأرجح بشكل غير متحكم به.
إدارة الفضاء الصينية تواجه صعوبة في إعادة صاروخ بأمان إلى الأرض
يعني ذلك أن القائمين عليه من إدارة الفضاء الوطنية الصينية لا يتمكنون من توجيهه بدقة لإدخاله إلى الأرض في منطقة محددة (عادة في أحد المحيطات) ومن ثم تتجهز بقايا الصاروخ للسقوط على الأرض أية لحظة خلال أسبوع.
لكن من غير المعلوم، وكذلك من غير الممكن، تحديد أي الأماكن يمكن أن تسقط بها بقايا هذا الصاروخ، إلا أنه استنادا إلى مداره الحالي، يمر الصاروخ فوق الأرض في خط يمتد من نيويورك إلى مدريد إلى بكين ثم جنوب تشيلي ونيوزيلندا، خلال هذا المسار فإنه يمر على دول الوطن العربي.
ولأن 71% من سطح الأرض تمثله المحيطات، فإن الاحتمال الأكبر أن القطع المتبقية ستسقط في الماء، إلا أنه لايزال هناك احتمال ضعيف لسقوطها على الأرض.
حينما تسقط بقايا صاروخية من الفضاء فإنها عادة ما تحترق في الغلاف الجوي ولا يسقط منها شيء لسطح الأرض، لكن لأن وزن تلك القطعة الصينية أكبر من المعتاد، فإن هناك مخاوف أن تنجو الأجزاء الأكثر كثافة من المحركين الرئيسيين للصاروخ وتتجه إلى سطح الأرض في صورة قطع صغيرة.
وإلى لحظة كتابة هذه الكلمات، لم يحدث من قبل أن أصيب إنسان على الأرض ببقايا صاروخ أو قمر اصطناعي، رغم أن حوادث سقوط أجزاء تقنية فضائية إلى الأرض تكررت أكثر من مرة، ورغم ذلك فإن كل شيء محتمل.
هذه ليست المرة الأولى التي يحدث فيها ذلك، ففي مايو/أيار 2020 اخترقت أجزاء من أحد الصواريخ الصينية (من نفس الفئة) الغلاف الجوي، وسقط الجزء الأكبر منه في المحيط الأطلسي، لكن بعض الحطام سقط في قرى مأهولة في ساحل العاج غربي أفريقيا، لكن لم يتم الابلاغ عن وقوع إصابات.