المسبار القمري، وهو مركبة للهبوط على سطح القمر، كجزء من مهمة Artemis لإرسال البشر إلى القمر بحلول عام 2024 حيث اختارت وكالة ناسا الفضائية شركة سبيس إكس للحصول على 2.9 مليار دولار مقابل بناءه.
ومن المتوقع توقيع العقد بين ناسا وسبيس إكس في الأول من شهر مايو، ويمثل هذا العقد تأكيدًا كبيرًا على ثقة ناسا بالشركة، حيث لم تحصل أي شركة أخرى على أموال
وذكرت صحيفة الواشنطن بوست للمرة الأولى أن سبيس إكس فازت بالعقد، قبل إعلان وكالة ناسا.
وفي رسالة داخلية إلى موظفي وكالة ناسا، قالت مديرة برنامج اختيار المسبار البشري: إنها تشعر بخيبة أمل كبيرة لأن المعلومات قد تم تسريبها قبل الحدث.
وكان من المتوقع أن تختار وكالة ناسا شركتين لتلقي العقود لأول مهمة هبوط على سطح القمر منذ برنامج أبولو، ويمثل منح العقد لشركة سبيس إكس وحدها صفعة على وجه Blue Origin.
NASA has selected Starship to land the first astronauts on the lunar surface since the Apollo program! We are humbled to help @NASAArtemis usher in a new era of human space exploration → https://t.co/Qcuop33Ryz pic.twitter.com/GN9Tcfqlfp
— SpaceX (@SpaceX) April 16, 2021
وكان عرض سبيس إكس هو Starship، مركبة الفضاء من الجيل التالي التي تبنيها الشركة في تكساس، ومن المتوقع أن تكون قادرة على حمل طاقم من رواد الفضاء و 100 طن من البضائع.
ومن المفترض أن تستخدم Starship محركاتها الرئيسية لإنزال نفسها على سطح صلب، مثل: القمر أو المريخ.
ونجحت سبيس إكس في جعل Starship تهبط مرة واحدة في الثالث من شهر مارس، وذلك بالرغم من أنها انفجرت على الفور تقريبًا بعد ذلك.
ويسمح نظام الهبوط البشري لوكالة ناسا بالقدرة على الوصول إلى أجزاء مختلفة من سطح القمر.
كما أنه يسمح لها باستكشاف تقنيات وإمكانيات جديدة تساعدها عندما تحاول اكتشاف التقنيات التالية لتكون قادرة على مساعدتها في الهبوط على المريخ أو الكواكب الأخرى.