صورة من بطن الطائرة المبتكرة وتظهر ظلها |
دخلت وكالة الفضاء الأمريكية «ناسا» التاريخ بعد نجاح عملية إقلاع وهبوط لطائرة مروحية مصغرة صنعتها فوق سطح المريخ، إذ شاركت لحظة فرحة فريقها داخل غرفة العمليات بعد نجاح المهمة، لتكون بذلك أول رحلة لطائرة يتحكم فيها البشر من كوكب آخر غير الأرض، حسب وكالة رويترز للأنباء.
"Wow!"
— NASA (@NASA) April 19, 2021
The @NASAJPL team is all cheers as they receive video data from the @NASAPersevere rover of the Ingenuity #MarsHelicopter flight: pic.twitter.com/8eH4H6jGKs
وحلقت الطائرة واسمها Ingenuity، حول مركبة بريسيرفينس التابعة لـ«ناسا» والتي حطت على الكوكب الأحمر قبل شهرين، ثم هبطت مكانها في عملية استغرقت قرابة 40 ثانية، حسب تيم كانهام، قائد عمليات طائرة ناسا المروحية المصغرة.
كيف تدور شفرات طائرة Ingenuity على المريخ ؟
وتدور شفرات طائرة هليكوبتر العادية على كوكب الأرض بمعدل 400-500 دورة في الدقيقة، بينما تدور شفرات طائرة Ingenuity بمعدل 2500 دورة في الدقيقة، حسب تارين بيلي، أحد مهندسي فريق الطائرة المروحية المصغرة.
وأعلن توماس زوربوشن، المدير المساعد للمهام العلمية في مقر ناسا بواشنطن، تسمية منطقة هبوط الطائرة المصغرة التاريخية، باسم «مهبط الأخوين رايت،» وهما أول من ابتكر طائرة تعمل بمحرك من صنع الإنسان مطلع القرن العشرين منذ قرابة 117 عاماً.
Congrats to NASA’s Ingenuity #MarsHelicopter for making history when it first became airborne at 3:34 a.m. ET on Monday. The solar-powered helicopter is the first aircraft ever to make a powered, controlled flight on another planet.
— NASA_SLS (@NASA_SLS) April 19, 2021
DETAILS >> https://t.co/4iinkBH2rG pic.twitter.com/LfotxxWemI
وقال زوربوشن: «الآن، بعد 117 عاماً من نجاح الأخوين رايت في القيام بأول رحلة على كوكبنا، نجحت مروحية ناسا في أداء هذا العمل الفذ في عالم آخر.. في حين أن هاتين اللحظتين الأيقونيتين في تاريخ الطيران يمكن فصلهما بالزمن و173 مليون ميل من الفضاء، إلا أنهما سيتم ربطهما الآن إلى الأبد.»
You wouldn’t believe what I just saw.
— NASA's Perseverance Mars Rover (@NASAPersevere) April 19, 2021
More images and video to come...#MarsHelicopterhttps://t.co/PLapgbHeZU pic.twitter.com/mbiOGx4tJZ
وأضاف زوربوشن: «تكريماً للأخوين رايت، سيتم تسمية أول مهبط على كواكب أخرى، باسم "مهبط الأخوين رايت،" تقديراً لإلهامهما العالم الأجمع وحثه على الإبداع والابتكار والسعي وراء الاستكشاف».