كـ،ن:: قالت مايكروسوفت أن تحقيقاتها الجارية بينت أن الاختراق يوصف بأنه “تصفية حسابات” وذلك نظراً لنطاقه الكبير والأهداف الخطرة التي استطاع الوصول إليها حول العالم وليس فقط في الولايات المتحدة. لغاية الآن لا تستطيع اجهزة الامن السيبراني تحديد كيفية اختراق انظمة الحوسبة حيث معلومات سرية مخترقة منذ سبعة أشهر.
حيث كشفت مايكروسوفت عن بعض الحقائق المثيرة للاهتمام حول تحقيقاتها الجارية بشأن اختراق برنامج Orion الذي تسبب باختراق عدد من الوزارات والهيئات الحكومية كوزارتي الخزانة والتجارة الأمريكية وغيرها.
وترى مايكروسوفت أن الاختراق يستهدف الثقة والاعتمادية بالبنية التحتية للعالم وذلك لصالح تعزيز القدرات الاستخباراتية لبلد معين. وأبلغت مايكروسوفت أكثر من 40 عميل تم استهدافهم بدقة واختراقهم من خلال اتباع أساليب معقدة وإضافية.
ونشرت مايكروسوفت خريطة توضح مدى انتشار الاختراق حيث وصل إلى عدة دول حول العالم ومن مختلف القارات بما فيها منطقة الشرق الأوسط.
تعتقد مايكروسوفت أن اختراق Orion تقف وراءه روسيا، ووصفته بالتهور الطائش الذي أدى إلى كشف عدة ثغرات تقنية في الولايات المتحدة والعالم.
بالرغم من أن 80% من الضحايا في الولايات المتحدة فقط، إلا أن هناك عملاء بمناطق أخرى قد تضرروا من الاختراق بما فيهم بالامارات العربية المتحدة، واللائحة مرشحة للارتفاع.
وكانت قد نشرت عدة وكالات أمريكية بما فيها FBI ووكالة الأمن الرقمي وأمن البنية التحتية CISA ومكتب مدير المخابرات الوطنية الأمريكية بياناً مشتركاً تعبر فيه عن تعاون كامل الهيئات الحكومية للاستجابة لهذا الاختراق، وهذا يعطي مؤشراً عن مدى حجم وخطورة الهجوم.
الجدير بالذكر أن قائمة ضحايا الهجوم تشمل 425 شركة من أصل 500 شركة مدرجة في قائمة فورشن 500 لأكبر الشركات الأمريكية.