منحت فرنسا عمالقة الشبكات الاجتماعية وموفري المحتوى عبر الإنترنت، مثل فيسبوك وتويتر ويوتيوب وإنستغرام وسناب شات، ساعة واحدة لحذف المحتوى الجنسي للأطفال والمحتوى المرتبط بالإرهاب من منصاتهم أو مواجهة غرامة تصل إلى 4 في المئة من إيراداتهم العالمية بموجب قانون فرنسي تم التصويت عليه.
.
يأتي ذلك بعد أن أقر البرلمان الفرنس الأربعاء قانون خطاب الكراهية المثير للجدل، الذي من شأنه أن يفرض غرامة على شركات التواصل الاجتماعي إذا فشلت في إزالة المحتوى غير القانوني في غضون 24 ساعة – وفي بعض الحالات، خلال أقل من ساعة واحدة.
ويدعو القانون الجديد المنصات التقنية إلى إزالة تعليقات الكراهية على أساس العرق أو الدين أو التوجه الجنسي أو الجنس أو الإعاقة، بالإضافة إلى تعليقات التحرش الجنسي، في غضون 24 ساعة بعد الإبلاغ عنها من المستخدمين، بينما يجب إزالة المحتوى الإباحي للأطفال والصور الإباحية للأطفال في غضون ساعة واحدة من الإبلاغ عنه.
وقد تواجه المنصات غرامات تصل إلى 1.25 مليون يورو (1.36 مليون دولار) في حالة فشلها في اتباع القانون، ويخشى بعض الخبراء القانونيين والناشطين أن يمنح هذا القانون الحكومة سلطة غير مسبوقة للرقابة على الأنشطة عبر الإنترنت.
التسميات :
تواصل اجتماعي